مدونة بندر الحطاب
  • الرئيسية
  • تسويق
    • تسويق

      هل المسوق نصاب؟

      17 مايو، 2019

      تسويق

      رسالة عبر الزمن الى موظف مستجد

      20 فبراير، 2019

      تسويق

      السعودي الذي رأيت

      14 فبراير، 2019

      تسويق

      الجانب المظلم في عالم التسويق

      1 نوفمبر، 2018

      تسويق

      الروسية كاتيوشا

      28 يوليو، 2018

  • رؤية ٢٠٣٠
    • رؤية ٢٠٣٠

      اليوم الوطني الذي رأيت

      26 سبتمبر، 2020

      رؤية ٢٠٣٠

      حقتي يافندم

      19 يونيو، 2020

      رؤية ٢٠٣٠

      رسالة عبر الزمن الى موظف مستجد

      20 فبراير، 2019

      رؤية ٢٠٣٠

      السعودي الذي رأيت

      14 فبراير، 2019

      رؤية ٢٠٣٠

      هل نتقي شر الرجال السعوديين؟

      28 يوليو، 2018

  • من أكون
  • لنتعاون

مدونة بندر الحطاب

ما قصتك ؟

  • الرئيسية
  • تسويق
    • تسويق

      هل المسوق نصاب؟

      17 مايو، 2019

      تسويق

      رسالة عبر الزمن الى موظف مستجد

      20 فبراير، 2019

      تسويق

      السعودي الذي رأيت

      14 فبراير، 2019

      تسويق

      الجانب المظلم في عالم التسويق

      1 نوفمبر، 2018

      تسويق

      الروسية كاتيوشا

      28 يوليو، 2018

  • رؤية ٢٠٣٠
    • رؤية ٢٠٣٠

      اليوم الوطني الذي رأيت

      26 سبتمبر، 2020

      رؤية ٢٠٣٠

      حقتي يافندم

      19 يونيو، 2020

      رؤية ٢٠٣٠

      رسالة عبر الزمن الى موظف مستجد

      20 فبراير، 2019

      رؤية ٢٠٣٠

      السعودي الذي رأيت

      14 فبراير، 2019

      رؤية ٢٠٣٠

      هل نتقي شر الرجال السعوديين؟

      28 يوليو، 2018

  • من أكون
  • لنتعاون
تسويق

كيف تكتشف الهراء في عصر المعلوماتية؟

كتب بواسطة    بندر الحطاب 11 مارس، 2018
كيف تكتشف الهراء في عصر المعلوماتية؟

قبل الاعتراض على استخدامي مصطلحات دون المستوى اللائق في عنوان المقال، يجب أن أوضح أن العنوان الذي قرأته للتو ليس من تأليفي أنا، بل هو اسم ماده جامعيه قدمها في أروقة جامعة واشنطن الأكاديميان جيفن وسيت و كارل بيرجستورم. و قبل ان نبدأ بانتقاد ذوقهما في الحبكة الفنية لاختيار اسم كهذا للمادة التي يدرسونها، أود الإشارة الى أن هذه المادة أصبحت حديث الجامعة و الفضاء الالكتروني للمهتمين بمجرد أن تم نشر منهجها بهذا العنوان، و بمجرد فتح الشعبة التي تتسع لمائة و خمسين طالبا أقفل التسجيل بعد اقل من دقيقة بسبب امتلاء المقاعد.

يمتلك بعض الأكاديميين نظرة مميزة مختلفة عن المعتاد، و قد تكون محرجة أحيانا للهواة من أمثالي. على سبيل المثال، بعد نشري مقالي السابق عاتبتني د. هيام الموسى من قسم التسويق بجامعة الملك سعود لأنني حصرت المقال بالآثار النفسية فقط للتسويق الرديء، و لم أشر للمخاطر الاقتصادية و الصحية على الفتاة و أسرتها. و قبل أن أستطيع التفكير برد يظهرني ذكيا، احالتني الدكتورة هيام الى دستور التسويق الأعظم “رأي المستهلك”. و لتسليط الضوء على تأثير ممارسات التسويق في صناعة الجمال من النواحي الصحية و الاقتصادية، قامت الدكتورة هيام بإنشاء استبيان استهدف ٧٧ فتاه في السعودية تتراوح اعمارهن ما بين ١٨ عاما و ٣٥ عاما، و هدف هذا الاستبيان الى التعرف على مدى تأثير فاشينستات شبكات التواصل الاجتماعي في سلوكيات الفتيات الشرائية و الطبية عندما يتعلق الأمر بالجمال و التجميل. نصف هؤلاء الفتيات تقريبا أجبن بأنهن يتابعن باستمرار أكثر من ٤ فاشينستات على وسائل التواصل الاجتماعي. ٧٦٪ من الفتيات المشاركات أجبن أن الفاشينستا افادتهن في التعرف على صيحات الموضة و الخصومات في المحلات التجارية. كل هذه الأرقام تبدو بريئة، حتى أذكر لك أن ٦٠٪ تقريبا من النساء أكدن انهن اشترين منتجات لم يكن يفكرن بشرائها لولا أن أعلنت عنها الفاشينستا، و تبدأ خطورة الحقيقة بالتجلي عندما تؤكد الغالبية العظمى من النساء (٨٥٪) أن ظاهرة الفاشينستا أدت الى المبالغة في عمليات التجميل. أي أن استخدام الهراء بدلا من الإبداع في الممارسات التسويقية يتجاوز تأثيره ضعف الثقة في النفس لدى الفتاة و يصل الى الاستلقاء طواعية لإبر و سكاكين جراحي التجميل.

مابين من يستخدمون الرسوم البيانية لإقناعنا بهرائهم، و من يستخدمون الكاميرا الأمامية لهواتفهم النقالة لبيعنا هراءهم، يذكر بيرجستورم و ويست في تدريسهما لطلابهما أن اكتشاف الهراء لا يتطلب درجة علمية في الرصد و التحليل، هي خطوات بسيطة يجب اتباعها، و يسعدني أن أشارك طالباتنا العزيزات و فتياتنا الغاليات بعض هذه النصائح في السطور التالية:

أولاً: يجب أن تفرقي عزيزتي بين النصاب و الكاذب، الكاذب يعلم الحقيقة و يقودك بعيدا عنها، النصاب سواء كان يعلم الحقيقة أو لا يعلمها فهو غير مهتم بها أساسا، يهمه فقط بيع بضاعته.

ثانياً: دائماً تساءلي من هو المتحدث؟ و هل يعرف عن ماذا يتحدث فعلا؟ مالذي يريد أن يبيعك اياه؟

ثالثاً: إذا شعرت أن المعلومات واقعية أكثر من اللازم، فهي غالبا غير واقعية أصلاً.

رابعاً: انتبهي للمقارنات التي تبدو براقة، لكنها في ذات الوقت غير عادلة. مثلاً، استخدمت الصحافة الأمريكية الفرق في معدلات التفاعل على السوشال ميديا من الجمهور بين الحملة الانتخابية لترمب و الحملة الانتخابية لأوباما ليظهروا أن ترمب هو أكثر شعبية من أوباما. هذا الفرق المثبت بالأرقام لم يشر الى الفرق في معدلات استخدام التكنولوجيا و انتشارها بين زمن الحملتين، و هو فرق كبير جداً، في حملة ترمب كان عدد مستخدمي الانترنت أكبر بكثير، و بالتالي أي رقم سيكون أكبر بكثير.

خامساً: تذكري ان الارتباط لا يعني السببية. معدلات استهلاك الآيسكريم ترتفع مع مبيعات المياه المعبأة في السعودية، هذا الارتباط لا يعني أن تناول الآيسكريم يتسبب بشراء قوارير المياه أو العكس. (الأمر ببساطه أن حرارة الصيف السعودي تزيد اقبال الناس على هذه المنتجات في موسم الصيف).

سادساً: انتبهي من سفسطائية البيانات المعقدة و الرسومات المحيرة، أغلبها محاولات بائسة لإقناعك بهراء خلفها.

سابعاً: البيانات و الكمبيوترات ليست بالحياد الذي تعتقدينه. هذه الأدوات قد تكون عنصريه، او متحيزه، او ظالمه. لأنها ببساطة نتاج برمجة البشري الذي صنعها و لماذا صنعها.

ثامناً: “تطير الكذبة نحو الآفاق، تلاحقها الحقيقة وهي تعرج”، عبارة قالها الأديب الأيرلندي جوناثن سويفت في عام ١٧١٠م، و تختصر الكثير.

قبل أيام من كتابة هذه السطور سنت الامارات العربية المتحدة قانوناً يشترط على من يتلقون أجراً مقابل الإعلان في حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي أن يحصلوا على ترخيص من مجلس الإعلام الوطني الاماراتي، مثلهم مثل أي وسيلة إعلامية أو إعلانية أخرى. علق المجلس على هذا القرار بـقوله:

“لا نهدف الى الحد من الابداع، بل الى التأكد من جودة المعايير و أن ارباحهم لا تعلوها الشبهات”

أخطاء تسويقاتصالاعلاماعلاناتافكار تسويق جديدهتسويق
0 تعليق
0
فيس بوك تويتر جوجل+ بنترست
   بندر الحطاب

المقال السابق
الاثنين الكئيب و مستقبل العلاقات العامة في السعودية
المقال التالي
المحتوى البطل في رمضان

ربما يعجبك أيضا

الضرائب و عفواً السيستم عطلان

4 يناير، 2018

لا تكن أونادا

26 ديسمبر، 2017

براند شواطئ الخليج

18 يناير، 2018

الإرهاب و الكباب و الخبز و المخدرات

8 يناير، 2018

الاثنين الكئيب و مستقبل العلاقات العامة في السعودية

2 مارس، 2018

عندما وصلتني رسالة من أمن الدولة

18 فبراير، 2018

الجانب المظلم في عالم التسويق

1 نوفمبر، 2018

رسالة عبر الزمن الى موظف مستجد

20 فبراير، 2019

السعودي الذي رأيت

14 فبراير، 2019

سنة أولى ترفيه

8 يوليو، 2018

أضف تعليق الغاء الرد

هلا و غلا

هلا و غلا

بندر الحطاب

خمسة عشر عاماً قضيتها بين المبيعات و علم النفس و التسويق و الإدارة. قرأت عن و شاهدت و قابلت مئات المجتهدين و عشرات الشركات الطموحة. حققوا العديد من الإنجازات، و لازال مستقبلهم يزخر بإنجازات أكثر و أكبر. لكن مالم أره هو استدامة هذه النجاحات و ترويجها لتكون قصصاً تبني علامة تجارية ناجحة لأصحابها. لإكمال القراءة

يسعدني تواصلك

فيس بوك تويتر انستجرام لينكد إن يوتيوب بريد الكتروني سناب شات

النشرة البريدية

إشترك في النشرة البريدية , لتكون علي تواصل دائم معنا

التصنيفات

  • تسويق (19)
  • رؤية ٢٠٣٠ (13)
  • غير مصنف (1)

النشرة البريدية

إشترك في النشرة البريدية , لتكون علي تواصل دائم معنا

آخر المقالات

  • اليوم الوطني الذي رأيت

    26 سبتمبر، 2020
  • حقتي يافندم

    19 يونيو، 2020
  • هل المسوق نصاب؟

    17 مايو، 2019
  • رسالة عبر الزمن الى موظف مستجد

    20 فبراير، 2019

ماذا اقرأ

  • تويتر
  • انستجرام
  • لينكد إن
  • فلكر
  • يوتيوب
  • بريد الكتروني
  • Soundcloud
  • سناب شات

جميع الحقوق محفوظة 2017


الصعود للأعلي